تغيير العملات

ما الرّسالة الخفيّة خلف فستان ميغان ماركل ذو ال4,700 دولار في مقابلة أوبرا الأخيرة؟

للوهلة الأولى، بدا فستان ميغان ماركل الأسود بنقشةٍ بيضاء بسيطة على الكتف الأيمن اختيارًا رصينًا عاديًّا. لكنّ المعنى خلفهُ اتخذ منحىً جديدًا عندما كشفت ماركل والأمير هاري قنبلةً بعد الأُخرى خلال مقابلتهما الأخيرة مع أوبرا. اقرأي المزيد عن الرّسالة الخفيّة خلف فستان ميغان ماركل في ذلك الظهور معنا في شيك هانم. #jana
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن

من المعروف أنّ الملابس تشكّل أكثر بكثير من كونها مجرّد أزياءٍ مواكبةٍ للموضة أو وسائل للأناقة الشّخصيّة بالنّسبة للسيّاسيين والعائلات الملكيّة، فهي إحدى طرق إرسال الرسائل المبطّنة ومحطّ أنظار المحلّلين وقارئي ما بين السطور، وذلك لما تحمله من دلالات و إشارات.

وعلى الرغم من أنهما تراجعا عن دورهما الملكي، فقد كان من المنطقي اتباع الحكمة في اختيار كل من فستان ميغان ماركل وملابس الأمير هاري، من أجل مقابلتهما على شبكة سي بي إس التي استمرت لمدّة ساعتين مع المقدمة الشهيرة أوبرا وينفري، والتي تم بثها في حوالي 70 دولةً وجذبت ما يقدر بنحو 60 مليون مشاهدٍ في جميع أنحاء العالم.

ميغان ماركل

تعرّفي معنا على سرّ زهرة اللوتس ودلالات فستان ميغان ماركل

للوهلة الأولى، بدا فستان ميغان ماركل الأسود بنقشةٍ بيضاء بسيطة على الكتف الأيمن خَيارًا رصينًا عاديًا، لكنّ المعنى خلف فستان ماركل اتخذ منحىً جديدًا عندما كشف كل من ماركل والأمير هاري قنبلةً بعد الأُخرى حول البؤس الذي عانياه عندما كانا جزءًا من “الشّركة” في إشارةٍ إلى العائلة المالكة.

من بين الموضوعات المهمة التي تناولاها كان قلق أفراد العائلة المالكة بشأن لون بشرة طفل الثّنائيّ الذي لم يولد بعد، وكذلك عدم رغبة الأسرة في توفير الأمن و الحماية لماركل، وصرّحت ماركل أن سوء المعاملة العامّ كان يدفعها إلى التفكير بأفكارٍ انتحاريّة.

مع كلّ فكرةٍ بدأ تباينُ الأزهار البيضاء والحرير الداكن يصبح ذو معنىً شيئًا فشيئًا، فقد ارتدت دوقة ساسكس ميغان ماركل فستانًا حريريًا بقيمة 4.700 دولار من جورجيو أرماني، ذو طابعٍ إمبراطوريّ، ظهرت عليه طبعةٌ لزهرة اللوتس البيضاء، امتدت من كتفها الأيمن إلى منتصف الصدر.

في حين كان مظهر هاري يتركُ انطباعًا أمريكيًا غير رسميّ؛ عبر بدلةٍ رماديّةٍ فاتحةٍ من J. Crew Ludlow بقيمة 650 دولار، مع قميصٍ أبيض دون ربطة عنق.

ميغان ماركل

كما ذكرت صحيفة Town & Country، أن ماركل اختارت هذا الزي لأن زهرة اللوتس لها دلالاتٌ متعلّقةٌ بالتّنوير والتّجديد الذاتيّ والانبعاث، ووفقًا لمعهد جامعة Binghamton لآسيا والشتات الآسيوي، فإن “خصائص زهرة اللوتس هي تشبيهٌ مثاليٌ لحالة الإنسان، فحتى عندما تكون جذورها في المياه الأكثر تلوثًا، تُنتج نبتة اللوتس أجمل زهرة.

تضمنت مجموعة ميغان ماركل زخارف مشرقةً أخرى، لا يسع المرء إلا أن يلاحظ أناقة إكسسواراتها، وخصوصًا سوار Cartier Love الماسي الذي كان في يومٍ من الأيام ملكًا للأميرة الراحلة ديانا.

ارتدت أيضًا أقراط التوباز الزرقاء من ماركة Bijoux Birks الكندية (قطعة مجوهراتٍ أساسيةٌ للدوقة، وفقًا لـ WhoWhatWear) كما ارتدت قلادةً من المصممة البريطانية Pippa Small، تم وضع اللمسات الأخيرة على الإطلالة بحذاءٍ أسود أنيقٍ بكعبٍ عالٍ من Aquazzura بقيمة 695 دولار.

لم يكن سوار كارتييه هو الإشارة الوحيدة إلى الماضِ الجميل للعائلة المالكة، فمن الفستان الأسود والأبيض مع تصميم الوردة الأنيق إلى الحزام على الجزء الأوسط، لاحظ العديد من المراقبين أوجه تشابهٍ مذهلةٍ بين مظهر ميغان ماركل وإحدى صور واليس سيمبسون.

ففي عام 1936، تخلى الملك إدوارد الثامن (عم الأمير هاري الأكبر) عن العرش حتى يتمكن من الزّواج بسيّدة المجتمع والمطلقة الأمريكية واليس سيمبسون، ماركل، بالطبع، أمريكية أيضًا وكانت متزوجة سابقًا.

ميغان ماركل

أخبر الزوجان أوبرا أنّ المزيج السابق من التجارب المتراكمة هو ما أدى إلى قرارهما النهائي بالابتعاد عن العائلة المالكة – وهي خطوةٌ أطلق عليها هاري “فعلٌ يأسٌ”- ردًا على العنصرية التي عاشتها عائلته في المملكة المتحدة.

كما ذكرت مجلة Forbes، أن الثّنائي يملك ثروةً تقدّر بـ 10 ملايين دولار، وقد اشترى الزوجان في أغسطس عقارًا جديدًا بقيمة 14 مليون دولار في سانتا باربرا، وفي سبتمبر قاما بتوقيع صفقةٍ لمدة خمس سنواتٍ بقيمة 100 مليون دولار مع Netflix لإنتاج أفلامٍ وثائقيةٍ وبرامج أخرى.

كانت مقابلة أوبرا وسيلة للكشف عن جنس مولودهما المرتقب؛ حيث أعلن الثّنائيّ أنهما بانتظار مولودهما الثاني، طفلةً أنثى. بالإضافة إلى أرشي، طفلهما الذي سيكمل عامه الثاني في مايو.

بينما تختار الأمهات عادة الألوان الزاهية والأزهار الربيعية الفاتحة لاحتفالات الأطفال والإعلان عن الجنس، يخبرنا فستان ميغان ماركل الدّاكن بالكثير عن تجربتها كأمٍّ جديدة يتجنّبها أهل زوجها. تحدث الزوجان بصراحة عن عودة هاري إلى منزله في لندن، ورأينا ماركل تبكي وهي ترضع طفلهما الأول.

“عندما كنت نادلة ، ممثلة ، أميرة ، دوقة. كنت خلال ذلك كلّه فقط ميغان أليس كذلك؟ لذا بالنّسبة لي، أنا واضحةٌ بشأن من أكون، بغضّ النظر عن كل تلك الأشياء”.

ميغان ماركل

وقالت في المقابلة أن أهم لقبٍ ستحصل عليه على الإطلاق هو لقب “أم”.

بينما تباينت ردّات الفعل الافتراضيّة على الانترنت حول المقابلة والأحداث الأخيرة وشخصيّة ميغان ماركل، يمكننا القول أنّ ماركل كانت رابحةً في عالم مدونات الأمهات، فوفقًا لتعبير مجلّة ScaryMommy، “ميغان ماركل تضع المعايير للنساء والأمهات، وعندما كانت تعلم أنها بحاجة للمساعدة، طلبت ذلك، ثم أبعدت نفسها عن البيئة السامة… نحن نقف مع ميغان”

عندما اقترحت أوبرا أن ماركل وجدت نهايتها السعيدة، ردّت الدوقة ” أعظم من نهاية أي قصةٍ خرافيةٍ قرأتها من قبل.”

نأمل في شيك هانم أن تجد جميع سيّدات هذا الكون طريقهنّ الخاصّ إلى السّعادة كما فعلت ميغان، سواءً كان ذلك في قصرٍ أو حتّى في مكانٍ متواضعٍ، صحّتكٍ النّفسيّة فوق كلّ أشكال التّرف.

اكتشفي أيضًا ماأنفقته كيت ميدلتون على إطلالاتها الملكيّة في عام 2020

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *